الاثنين، 4 نوفمبر 2013

رؤساء اندية يجمعون على قدرة المنتخب الوطني بالفوز في موقعة الدمام


لايخفى على الجميع، ان موقعة الدمام التي ستجمع المنتخبين الشقيقين العراقي والسعودي منتصف شهر تشرين الثاني الجاري ضمن تصفيات المجموعة الاسيوية الثالثة المؤهلة للنهائيات القارية التي ستقام في استراليا عام 2015 تعد الشغل الشاغل والموضوع الاكثر اهمية بين الاوساط الرياضية في العراق فالفوز وحده او على اقل تقدير التعادل يمنح المنتخب الوطني الامل بمواصلة الصراع على خطف احدى البطاقتين المؤهلتين الى استراليا فيما ستؤدي الخسارة (لاسمح الله) الى تضاؤل حظوظ العراق بشكل كبير في التأهل الى امم اسيا بنسختها المقبلة.
للوقوف على حظوظ منتخبنا الوطني ارتأينا ان تستأنس بأراء عدد من رؤساء الاندية المحلية بشأن موقف منتخب اسود الرافدين وقدرته على الفوز في موقعة الدمام من عدمه.
رئيس نادي الزوراء الرياضي النجم الدولي السابق فلاح حسن كان اول من تحدث الينا حيث قال انه يجب على اللاعبين ان يعلموا جيدا ان مباراة السعودية تعد الورقة الاخيرة لهم من اجل البقاء في دائرة المنافسة على التأهل الى النهائيات القارية او الخروج من الباب الخلفي بخفي حنين.
واكد حسن ان المنتخب السعودي ليس بعبعا او منتخبا صعب المنال وايقاع الهزيمة به فهو على العكس تماما ومثلما شاهدناه في مباراة الذهاب التي اقيمت قبل اقل من شهر في الاردن منتخب بطيء جدا وبالتالي ارى انه من السهل التفوق عليه حتى لو لعب على ارضه وبين جماهيره الغفيرة لذلك يتوجب بلاعبينا ان يلعبوا الورقة الاخيرة بشكل صحيح مشيرا الى ان عناصر المنتخب يجب ان يمتلكهم الاصرار من اجل تحقيق الفوز على المنافس السعودي ولا غيرهم فيما لو ارادوا مواصلة المسيرة بقوة لنيل احدى البطاقتين المؤهلتين عن المجموعة الثالثة فهذه المباراة هي المنفذ الوحيد لهم للوصول الى استراليا وتعد المباراة الاهم من مباراتي اندونيسيا والصين اللتين ستليان لقاء السعودية في الدمام.
وبين ان المدرب الوطني حكيم شاكر ليس بحاجة الى الاستماع لنصائح من الاخرين فهو يستطيع اختيار التشكيلة المناسبة للقاء الاهم في هذه المرحلة وايضا توظيف اللاعبين بالشكل الذي من الممكن ان يسهم في تحقيق النقاط الثلاث في اللقاء المذكور مضيفا ان قوة المنتخب السعودي تكمن في خط هجومه وهذا ما لاحظناه بشكل واضح في لقاء الذهاب فهم سجلوا من انصاف الفرص التي توفرت لهم في المباراة وبالتالي يجب ان نكون حذرين في الجانب الدفاع وعدم ارتكاب الاخطاء الفادحة التي من الممكن ان يكون لها تأثير سلبي على نتيجة اللقاء.
من جانبه طالب رئيس الهيئة الادارية لنادي اربيل الرياضي الدكتور عبد الله مجيد مدرب المنتخب الوطني حكيم شاكر اختيار التشكيلة الامثل والاسلوب الافضل وتوظيف اللاعبين بصورة صحيحة من اجل ان يكون المنتخب قادرا على تقديم مباراة كبيرة في الدمام امام منافسه السعودي وتحقيق النقاط الثلاث التي ستجعلنا نواصل المسيرة سعيا للفوز بأحدى البطاقتين المؤهلتين الى استراليا عام 2015.
واكد مجيد ان الجميع شاهد تواضع المنتخب السعودي في مؤاراة الذهاب التي جمعته بالمنتخب الوطني رغم تفوقه في اللقاء بهدفين مقابل لاشيء، لذلك ارى ان رد الاعتبار والفوز عليه في السعودية لن يكون مسألة شائكة او مهمة مستحيلة ولكن الخلل في منتخبنا وليس في المنافس فالمنتخي يعاني من عدة مشاكل منها عدم وجود تنسيق بين الخطوط الثلاثة فضلا عن الاخطاء التي ارتكبت في اللقاء المذكور اضف الى ان اسلوب اللعب كان عشوائيا لذلك يجب بالمدرب حكيم شاكر ان يختار التشكيلة الامثل التي يمكن لنا من خلالها ايقاع الهزيمة بالمنتخب السعودي مشيرا الى ان الجميع اصبح يعلم بشكل جيد ان كرة القدم اصبحت علم يدرس لا ان تعتمد المنتخبات في الفوز على عوامل لا اساس لها منها الغيرة وما شابه ذلك لذا فأن الجهاز الفني مطالب بدراسة اللقاء بشكل مفصل ووضع الاسلوب الامثل والخطة المناسبة لتجاوز متصدر المجموعة الاسيوية الثالثة.
رئيس الهيئة الادارية لنادي الكرخ شرار حيدر ادلى بدلوه في الموضوع وتحدث مؤكدا ان تحقيق النقاط الثلاث على حساب المنتخب السعودي الذي سيلعب على ارضه وامام جماهيره امرا يبدو صعبا من الوهلة الاولى الا انه لن يكون مستحيلا ابدا فمنتخب اسود الرافدين قادرين تماما على تعويض الخسارة التي تكبدوها في الاردن ورد الاعتبار للمنتخب الوطني الذي هو بأمس الحاجة لنقاط اللقاء من اجل المحافظة على حظوظه بالتأهل الى نهائيات كأس اسيا في استراليا العام 2015.
وناشد حيدر الجميع بالتكاتف من اجل المصلحة العامة الا وهي المنتخب الوطني من حيث اعداده بالشكل الامثل وتغليب هذه الامور على المصالح الخاصة واقصد الاندية حتى يمكن لنا الظهور بمستوى مغاير تماما عن ذلك الذي ظهرنا به في المباراة الاولى امام السعودية وتعرضنا فيها للخسارة موضحا ان المنتخب السعودي ليس بذلك المنتخب الذي يصعب تسجيل الفوز عليه اطلاقا فهو غير مستقر خلال السنوات الاخيرة فالاندية السعودية هي اقوى بكثير من منتخبهم الوطني لذلك يجب علينا وضع مسالة مهمة في الحسبان الا وهي لا مستحيل مع المستديرة وبالتالي ارى ان منتخبنا قادر تماما على الخروج من عنق الزجاجة من خلال التفوق على المنتخب السعودي برغم انه سيلعب على ملعبه وبين جماهيره.
وتابع انه في حال فقدان نقاط المباراة (لاسمح الله) فسيكون موقفنا صعب جدا وضعيف بشكل كبير في التأهل الى النهائيات القارية في استراليا لذلك لابد من الخروج بنتيجة ايجابية تبقي على امالنا بالتأهل قائمة الى كأس اسيا بنسخته المقبلة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق