الاثنين، 11 نوفمبر 2013

الكشف عن آلية قرعة بطولة غرب اسيا وانسحاب سوريا يضع منتخب عمان على رأس مجموعة

علمت وكالة فرانس برس من مصدر موثوق بان سوريا حاملة اللقب لن تشارك في بطولة غرب اسيا الثامنة لكرة القدم المقررة من 25 كانون الاول/ديسمبر الحالي حتى 7 كانون الثاني/يناير المقبل في الدوحة من دون ان يكشف الاسباب.
واكد المصدر ان "القرعة المقررة اليوم الثلاثاء لن تضم اسم سوريا، وستحل عمان بدلا منها على رأس احدى المجموعات الثلاث بالاضافة الى قطر والاردن".
وتشارك 10 منتخبات في البطولة هي فضلا عن عمان والاردن وقطر المضيفة، السعودية والعراق والكويت ولبنان والبحرين وفلسطين واليمن.
وتم الكشف آليّة قرعة البطولة والتي ستتم حسب التصنيف الدولي الأخير حيث سيتم تصنيف المنتخبات الـ11 إلى 4 مستويات، حيث ضمّ المستوى الأوّل منتخب قطر والمنتخب العماني والمنتخب الأردني.
وستكون هذه المنتخبات الثلاثة على رأس المجموعات الثلاث ويضمّ المستوى الثاني منتخبات والسعودية والعراق والمستوى الثالث منتخبات الكويت ولبنان والبحرين والمستوى الرابع والأخير منتخبين فقط هما فلسطين واليمن.
وحسب نظام اتحاد غرب آسيا سيتم سحب جميع المنتخبات خلال القرعة ما عدا المنتخب القطري الذي سيكون من حقه في نهاية القرعة اختيار المجموعة التي يريد اللعب فيها.
وحسب نظام غرب آسيا أيضًا سيتم سحب أولاً منتخبات المستوى الرابع وهما فلسطين واليمن، ثم المستوي الثالث، ثم المستوى الثاني، وأخيرًا المستوى الرابع وسيتم إعلان جدول مباريات البطولة بعد نهاية القرعة وبعد معرفة مجموعة المنتخب القطري التي ستحسم إلى حدّ كبير مواعيد المباريات وبما يتناسب مع المنتخب المنظم والمستضيف للبطولة، المعروف أن المنتخبات سيتم توزيعها على 3 مجموعات حيث تضمّ مجموعة 4 منتخبات، ومجموعتان 3 منتخبات فقط، وكل المؤشرات تؤكّد أن القرعة سوف تسفر عن مجموعات ناريّة وقوية.
و أكّد فادي زريقات أن المنتخبات العشرة التي تمّ الكشف عنها في المؤتمر الصحفي هي التي ستشارك في البطولة، وهو ما يجعلني أتوقع أن تكون النسخة الثامنة للبطولة في قطر هي الأقوى في تاريخ غرب آسيا.
وكشف عن محاولات جديدة قام بها الاتحاد الإيراني مع البرتغالي كيروش مدرب المنتخب للمشاركة في البطولة إلا أن المدير الفني تمسّك برأيه وبعدم المشاركة، وبخصوص منتخب الإمارات فكان اعتذاره منذ البداية عن عدم المشاركة بسبب تعارض موعد البطولة مع روزنامته المحليّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق