أعرب المدير الفني لكرة الزوراء راضي شنيشل عن امتعاضة الشديد من قرار
وزارة الشباب والرياضية بمنعهم من خوض مباراة الفريق ضد زاخو يوم الخميس
بحجة عدم جاهزية الملعب لإقامة المباريات عليه .
وقال شنيشل :وزارة الشباب والرياضة لا تنظر لمصلحة الكرة العراقية ،وتتخذ قرارات ارتجالية لها انطباعات سلبية على واقع الرياضة العراقية ،وان ما حصل قبل مبارتنا بيوم الخميس كان مخزيا ،وإذا كان هناك منع لإقامة المباراة ،فإذا لماذا سمحتم للجمهور بدخول الملعب !وبعد ذلك تم ابلاغنا ،بان لاتوجد مباراة على هذا الملعب بقرار من قبل ذات الوزارة .
وتابع شنيشل : بان وزارة الشباب اخذت تزرع الحجج بأن ملعب الشعب غير جاهز لاقامة المباريات عليه بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على بغداد الاسبوع الماضي ،ولكن هذا الكلام غير صحيح ،لان مدير ملعب الشعب عباس وحيد قد اتصل بي شخصيا بيوم الاربعاء وقال لي :بأن الملعب جاهز لخوض تدريبات فريقكم اليوم استعدادا لمباراة الخميس غدا،وانا قلت له ،بان فريقنا سيتدرب على ملعبنا ،ويجب عليكم ابلاغ فريق زاخو لكي يتدرب عليه لانه الفريق الضيف ، أي يعني بان الملعب كان جاهزا لاحتضان المباراة ولكن وزارة الشباب والرياضية هي من تعمدت عمل هذا الشيء ،لان هناك اشخاص داخل الوزارة هم غير رياضيين وبالتالي لا يفكرون بخدمة الرياضة العراقية ،
وبين " ما حصل كان مخجلا فكيف لمؤسسة رياضة تمنع فرقها من اقامة المباريات على ملاعبها ،وان فريق بحجم الزوراء وزاخو يحضران لارضية الملعب ،ونلقى ابواب المنازع مغلقة وهناك من أخذ يطالبنا من الملعب لكي يقفل الباب الرئيسي .مشيرا الى ان الشباب والرياضة لم تراعي سمعة وتاريخ كرة الزوراء بالتراجع عن قرارها ،ولم تراعي ايضا مشاعر الجماهير الكبيرة التي حضرت من المحافظات واماكن بعيدة جدا لتشجيع فريق الزوراء .
وتسأل شنيشل :عن الاشخاص الذين باعوا تذاكر المباراة الخاصة لحوالي مايقارب (7) مشجع ،بقيمة (5،و10 و15) الف دينار حسب المكان المخصص ،ومن ثم تم الغاء المباراة بقرار من قبل وزير الشباب والرياضة ،حيث ان الجماهير كان متذمر من هذه العملية وعبروا عن استيائهم ،لانهم تعرضوا الى الضحك على الذقون من اكبر مؤسسة رياضية بالعراق .
واوضح شنيشل :بان فريق زاخو من الفرق العريقة باقليم كوردستان وهو متواجد في بغداد منذ اسبوع ودخل في معسكر تدريبي استعدادا لهذه المباراة المصيرية ،وصرف ما يقارب حوالي 15 الف دولار خلال هذه الفترة وبالتالي تلغى المباراة لاسباب مجهولة ولا يعلم بها حتى اتحاد كرة القدم .
وزاد : الشباب والرياضة اساءت الى سمعة الدوري العراقي بهذا العمل غير الرياضي ،والذي لا يمكن ان يحدث حتى في الملاعب الشعبية اطلاقا ،ولكنه حدث بالدوري الممتاز ،مؤكدا : بأن هناك لاعبين محترفين بصفوف الزوراء وزاخو قد شاهدوا ما حصل بأعينهم وبالتالي فان سمعة الكرة العراقية قد ظهرت بصورة غير مشرفة بنظر هؤلاء اللاعبين ،على اعتبار بان وزارة الشباب تمنع فريقين من خوض مباراة على ملعب الشعب الدولي ،وليس ملعب الوزارة نفسها !
وختم شنيشل حديثه " لا احمل اتحاد الكرة اطلاقا مسؤلية ما حدث ،لانه غير مسؤول على الملاعب ،وما حصل بيوم الخميس من غلق ملعب الشعب بوجهنا يحتاج الى وقفة جادة من جميع الرياضيين ،لانه لا يمكن ان تصل الامور غلق ابواب الملعب والفريقين والجمهور والحكام متواجدين وهم بانتظار عطف وزارة الشباب لكي تسمح بخوض المباراة على اديم ملعب الشعب .مؤكدا بالسياق ذاته بان المباراة قد تأجيلها الى شعار اخر نتيجة ما حصل من احداث .
وقال شنيشل :وزارة الشباب والرياضة لا تنظر لمصلحة الكرة العراقية ،وتتخذ قرارات ارتجالية لها انطباعات سلبية على واقع الرياضة العراقية ،وان ما حصل قبل مبارتنا بيوم الخميس كان مخزيا ،وإذا كان هناك منع لإقامة المباراة ،فإذا لماذا سمحتم للجمهور بدخول الملعب !وبعد ذلك تم ابلاغنا ،بان لاتوجد مباراة على هذا الملعب بقرار من قبل ذات الوزارة .
وتابع شنيشل : بان وزارة الشباب اخذت تزرع الحجج بأن ملعب الشعب غير جاهز لاقامة المباريات عليه بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على بغداد الاسبوع الماضي ،ولكن هذا الكلام غير صحيح ،لان مدير ملعب الشعب عباس وحيد قد اتصل بي شخصيا بيوم الاربعاء وقال لي :بأن الملعب جاهز لخوض تدريبات فريقكم اليوم استعدادا لمباراة الخميس غدا،وانا قلت له ،بان فريقنا سيتدرب على ملعبنا ،ويجب عليكم ابلاغ فريق زاخو لكي يتدرب عليه لانه الفريق الضيف ، أي يعني بان الملعب كان جاهزا لاحتضان المباراة ولكن وزارة الشباب والرياضية هي من تعمدت عمل هذا الشيء ،لان هناك اشخاص داخل الوزارة هم غير رياضيين وبالتالي لا يفكرون بخدمة الرياضة العراقية ،
وبين " ما حصل كان مخجلا فكيف لمؤسسة رياضة تمنع فرقها من اقامة المباريات على ملاعبها ،وان فريق بحجم الزوراء وزاخو يحضران لارضية الملعب ،ونلقى ابواب المنازع مغلقة وهناك من أخذ يطالبنا من الملعب لكي يقفل الباب الرئيسي .مشيرا الى ان الشباب والرياضة لم تراعي سمعة وتاريخ كرة الزوراء بالتراجع عن قرارها ،ولم تراعي ايضا مشاعر الجماهير الكبيرة التي حضرت من المحافظات واماكن بعيدة جدا لتشجيع فريق الزوراء .
وتسأل شنيشل :عن الاشخاص الذين باعوا تذاكر المباراة الخاصة لحوالي مايقارب (7) مشجع ،بقيمة (5،و10 و15) الف دينار حسب المكان المخصص ،ومن ثم تم الغاء المباراة بقرار من قبل وزير الشباب والرياضة ،حيث ان الجماهير كان متذمر من هذه العملية وعبروا عن استيائهم ،لانهم تعرضوا الى الضحك على الذقون من اكبر مؤسسة رياضية بالعراق .
واوضح شنيشل :بان فريق زاخو من الفرق العريقة باقليم كوردستان وهو متواجد في بغداد منذ اسبوع ودخل في معسكر تدريبي استعدادا لهذه المباراة المصيرية ،وصرف ما يقارب حوالي 15 الف دولار خلال هذه الفترة وبالتالي تلغى المباراة لاسباب مجهولة ولا يعلم بها حتى اتحاد كرة القدم .
وزاد : الشباب والرياضة اساءت الى سمعة الدوري العراقي بهذا العمل غير الرياضي ،والذي لا يمكن ان يحدث حتى في الملاعب الشعبية اطلاقا ،ولكنه حدث بالدوري الممتاز ،مؤكدا : بأن هناك لاعبين محترفين بصفوف الزوراء وزاخو قد شاهدوا ما حصل بأعينهم وبالتالي فان سمعة الكرة العراقية قد ظهرت بصورة غير مشرفة بنظر هؤلاء اللاعبين ،على اعتبار بان وزارة الشباب تمنع فريقين من خوض مباراة على ملعب الشعب الدولي ،وليس ملعب الوزارة نفسها !
وختم شنيشل حديثه " لا احمل اتحاد الكرة اطلاقا مسؤلية ما حدث ،لانه غير مسؤول على الملاعب ،وما حصل بيوم الخميس من غلق ملعب الشعب بوجهنا يحتاج الى وقفة جادة من جميع الرياضيين ،لانه لا يمكن ان تصل الامور غلق ابواب الملعب والفريقين والجمهور والحكام متواجدين وهم بانتظار عطف وزارة الشباب لكي تسمح بخوض المباراة على اديم ملعب الشعب .مؤكدا بالسياق ذاته بان المباراة قد تأجيلها الى شعار اخر نتيجة ما حصل من احداث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق