الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

استطلاع : لاعبو المهجر او (المغتربون) وسيناريو الاستدعاء المفبرك



سعد حافظ : يجب تشكيل لجنة من الفنيين لمتابعة هؤلاء اللاعبين 
يوسف فعل : ضرورة عدم ترك الامر على الغارب تتحكم فيه امور بعيدة عن الجانب الفني
احمد عبد الكريم : مدربونا لايملكون الثقة بالنفس وروح المغامرة في اشراك الوجوه الجديدة
بعد المطالبات الجماهيرية بضرورة استدعاء اللاعبين المغتربين والاستعانة بمواهبهم التي برزت في الملاعب العالمية ولاسيما الاوربية، وفي ظل غياب اللاعبين الذين يصنعون الفارق في الدوري المحلي واعتزال اللاعبين اصحاب الخبرة بفعل عامل العمر. جاءت الاستجابة ولو متأخرة من الاتحاد المركزي لكرة القدم ولكن اغلب المتابعين والجمهور الرياضي وصف هذه الدعوات هي لذر الرماد في العيون لأنه عند دعوة اي لاعب مغترب سوف يواجه عددا من العقبات تقف في طريقه وحجج واهية منها عدم قناعة المدربين بهم او تأشيرة دخولهم والمسألة الاخيرة والخطيرة هي التشكيك بوطنيتهم في بعض الاحيان.

ولإنصاف هذه المواهب ولعدم خسارتهم باللعب لبلدان اخرى. لذلك اخذنا اراء اهل الشأن لوضع الحلول للاستفادة من هذه المواهب الرائعة الموجودة في الملاعب الاوربية القوية مثل الدوريات، الانكليزي والسويدي والدنماركي والهولندي.

اول المتحدثين كان المحلل الكروي سعد حافظ حيث قال: يجب ان تكون آلية مميزة جدا للبحث عن هؤﻻء اللاعبين عن طريق اشخاص او تشكيل لجنة من الفنيين على مستوى عال وتعطى لهم صلاحية كاملة للتنقل واستدعاء الافضل وبالتالي يمكن ان تكون تلك الطاقات الكروية قادرة على رفد المنتخبات الوطنية بقوة مضاعفة في الجانبين الدفاعي والهجومي.

واضاف : فحوى امر اللاعبين المغتربين يرتبط بآلية كسب رضا مدربي المنتخبات الوطنية كما يحدث في دول الجوار التي تعاملت مع ملف اللاعبين المغتربين بطريقة احترافية اصابت في عدد منها وسبقتنا في تجربته على ارض الواقع الفعلي فضلا على صعوبة استحصال (فيزا) التي تقف عائقا امامهم وكذلك اقامة اللاعبين خارج العراق لمدة طويلة تكون احيانا سببا لعدم وجودهم في العراق اي الرابطة الاجتماعية وصعوبة العيش في العراق.

اما رئيس القسم الرياضي في جريدة البيان الزميل يوسف فعل فقد قال: تتعلق عملية استدعاء اللاعبين المغتربين للمنتخبات الوطنية بخيط القرار الفني للملاكات التدريبية من خلال التشاور مع اتحاد الكرة لتنسيق المواقف والعمل برؤي موحدة ومتناسقة وبتناغم بين القرار الاداري والجانب الفني ويتم العمل بوقت مناسب لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بتسهيل عملية التحاق اللاعبين مع المنتخبات الوطنية لاجتياز العقبات اللوجستية والادارية والتنظيمية التي تصادف التحاق المغتربين مع المنتخبات الوطنية مع ضرورة متابعة مستوياتهم الفنية والمهارية والبدنية بصورة مستفيضة ودقيقة لاستثمار الوقت وعدم استنزاف الاموال و ترك الامر على الغارب تتحكم فيه امور بعيدة عن الجانب الفني بما يؤدي الى تسرب المواهب في دروب النسيان واختفائها في الاندية التي يلعبون فيها.

واضاف: كما ان عدم التحاق ابرز اللاعبين المغتربين الذين نتوسم فيهم المهارة والخبرة الميدانية يعود الى تمثيل اللاعبين لأندية غير محترفة في البلدان التي يعيشون فيها حيث من الصعب مخاطبة الاتحادات الوطنية لعدم ادراج تلك الاندية وحالة التخبط الاداري الذي يعيشه اتحاد الكرة وواقع كرتنا الذي لا يهتم كثيرا باستقطاب المواهب في الاوقات المناسبة اضافة الى صعوبة التعرف على قدرات اللاعبين الفنية والبدنية بشكل يسهم في ايصال صورتهم الى مدربي المنتخبات الوطنية وهناك عدد من اللاعبين المغتربين الذين حضروا الى بغداد واربيل وخضعوا الى تجارب فنية عدة مع المنتخبات الوطنية لكنهم لم يستطيعوا فرض امكانياتهم على المدربين، لذلك يبقى المعيار الاساسي في عملية استقطاب اللاعبين المغتربين للمنتخبات الوطني الجانب الفني.

اخر المتحدثين كان الاعلامي احمد عبد الكريم حيث قال: اول اﻻسباب هو عدم ثقافة مدربينا والدليل تجدهم منشغلين باللقاءات ونشر بطوﻻتهم على الفيس بوك وعدم متابعة مدربينا للدوريات التي يلعب بها هؤلاء المحترفون بل ﻻ يكلفوا أنفسهم عناء ذلك.

واضاف ان مدربينا ﻻ يملكون الثقة بالنفس وروح المغامرة والتغيير في الخطط والتكتيك وتبديل اللاعبين واشراك الوجوه الجديدة، مدربون يعيشون بعيدا عن روح المغامرة الناجحة وقد يكون هناك سبب اخير هو الخوف من التصادم مع اﻻتحاد او اﻻسماء الكبيرة ونحن لنا مدربون يهمهم سوى البقاء في منصبهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق